hobchat

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    خطوات في إصلاح الذات

    lolla84ola
    lolla84ola
    مشرفة الفئة الإسلامية
    مشرفة الفئة الإسلامية


    انثى
    عدد الرسائل : 983
    العمر : 39
    البــلد : خطوات في إصلاح الذات 15871612
    وســــام 1 : خطوات في إصلاح الذات 15wp6
    وســــام 2 : خطوات في إصلاح الذات 21vj2
    تاريخ التسجيل : 28/04/2008

    خطوات في إصلاح الذات Empty خطوات في إصلاح الذات

    مُساهمة من طرف lolla84ola الثلاثاء أبريل 29, 2008 9:39 am

    خطوات في إصلاح الذات


    * كيف أتغير؟

    * كيف أتحول؟



    * من أين أبدأ؟..



    في السطور التالية أرجو أن تعيرني قلبك لا سمعك، وإحساسك لا عينك، ونحاول سويًّا بإذن الله أن نتلمس سبيل الوصول إلى الله عز وجل في خطوات متدرجة، استقيتها من تجارب العلماء في بدء تعاملهم وإنابتهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
    ومن البداية أقول لك: لا تظن أن الطريق سهل.
    فما تسعى إليه قد حُفَّ بالمكاره والعقبات والأشواك، ولكنك عندما تصل ويفتح لك مولاك الباب ستنسى الالالأستنسى كل ألم، وستودع كل تعب، وستحس بلذة لا تضارعها لذة دنيوية.

    الحجر الصحي!

    أول ما يجب أن تقوم به هو عزل نفسك عن مَواطن المعصية ورفقائها؛ حتى لا تجد فرصة للمعاصي، فتنقطع تمامًا عن المعصية.
    ثم الزم الإلحاح على معاتبة نفسك وتذكيرها ربها، وردد على سمعك دائمًا أنك لا بد ستموت إن عاجلا أو آجلا، وستلقى الله عز وجل فيحاسبك.

    اصمت تسلم

    درِّب نفسك على أن تصمت أكثر مما تتكلم؛ فإن النفس إذا صمتت سكتت، فإذا طال سكوتها تبين لها الكثير مما كانت تخوض فيه من الباطل، وعندها تنكسر؛ إذ تعلم أنها متعرضة لسخط مولاها.
    ثم عاوِد العتاب مرة أخرى، وذكِّرها بذنوبها ومعاصيها ذنبًا ذنبًا، وعرِّفها عقوبة كل ذنب من تلك الذنوب؛ حتى تعترف وتُقِر.

    انسَ طاعاتك

    إذا اعترفت نفسك بالتقصير والذنوب؛ فأدِم تذكيرها بعظيم جرائمها وذنوبها، وأوهمها أنها لم تعمل في حياتها إلا المعصية، وأنسِها في هذه المرحلة حسناتها وطاعاتها؛ حتى توقن بالهلاك إن لم تتب، ويستيقظ ضميرها، وتسيل دمعتها.
    فإذا ما استيقظ ضمير نفسك، وسالت دمعتها، وأيقنت بالهلاك فأخبرها بضرورة الإقلاع عن المعاصي والاستدراك، وأن هذا لا يتأتى إلا بهجران كل أسباب المعصية؛ من أصحاب وأهل وقرابة وأدوات، وأخبرها أنها لا تصح توبتها إلا بترك ذلك كله.

    أذلها بالجوع

    إذا نفرت نفسك من ذلك وأبَت؛ فاكسرها بكثرة الصيام، وأذلها بالجوع؛ فإن النفس إذا آلمها الجوع تخشع وتستمع وتستسلم للمعاتبة فتقبل، فإذا لم تقبل فذكِّرها بعذاب الله وسوء المصير؛ حتى تلين لك، وعندها ستجدها تعطيك وعدًا بترك المعاصي بعد قليل، وتسوف لك متعللة بقضاء بعض حوائجها.

    قاوم التسويف

    إذا وجدتها تسوف لك وتعد لأمد طويل أو قصير، فاحمل عليها حملة شديدة بالزجر والتذكير بعدم ضمان الأجل، وأنه لربما تستوفي أجلها قبل أن يحين الموعد، وأعد عليها ذكر العقوبات والنقم.

    تحلية بعد تخلية

    فإذا أذعنت لك وطاوعتك في قطع أسباب المعصية، فاعمل على إكسابها أضداد ما قطعته وفارقته؛ فابحث لها عن صاحب مرشد بدلا من الصاحب المغوي، وعلِّمها الذكر بدلا من السهو والغفلة، وألزمها التثبت والتفكر بدلا من الطيش والعجلة، وأذقها مناجاة الرب سبحانه وتعالى وحلاوة تلاوة كتابه.
    ومطالعة العلم، والتعرف على سير الصالحين وأخلاقهم، بدلا من الخوض في الباطل ومجالسة الفاسدين المفسدين، وعندها تجتمع أنوار هذه البدائل في قلبك، ويستنير عقلك بموروثات الطاعة، ويؤيدك الله بمعونته، وتقهر أنوار الطاعة أهواء نفسك؛ فتتحول الطاعة إلى طبع وعادة. مثلما كانت المعصية لها طبع وعادة.

    إياك والعُجب

    إذا وصلت نفسك لهذه المرحلة من الاستقامة على طاعة ربها؛ فربما نما فيها العُجب بطاعتها وتركها للمعصية، فازجرها عن ذلك، وذكرها بنظر الله عز وجل إلى ضميرها، وخوفها بحبوط هذا العمل، وشككها في قبوله.

    تذكر ماضيك

    وإذا نجت النفس من العجب بأعمالها فربما وقعت في الكبر والاستطالة على الناس لما ترى من معاصيهم واستقامتها، فتزدري العاصين وتترفع عليهم، عندها ذكرها بماضيها وما كانت عليه، وأقرِع سمعها بقوله عز وجل: {كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ}، وقول القائل: "رب معصية أورثت ذلا وانكسارًا خير من طاعة أورثت عزًّا واستكبارًا"، وخوفها من خاتمة السوء، حتى تعرف قدرها وتنفي الكبر عن ضميرها.
    ولكن لا تعتقد أن هذه هي النهاية؛ فكما يقولون: "إن الوصول إلى القمة سهل، ولكن الحفاظ عليها هو الصعب"، فيجب أن تكون على حذر دائمًا، وأن ترعى نفسك وتهذبها دومًا مما يعكر عليها صفو الطاعة؛ حتى تظل على هذه الحالة من الاستسلام والانقياد لله عز وجل، والنفور من معصيته.
    وأخيرًا عليك الدوام على الدعاء بالثبات، واحذر الانتكاسة، واعلم أن الهداية من الله عز وجل

    اللهم تقبل منا صالح الاعمال و اجعلها خالصه لوجهك الكريم
    ADMIN
    ADMIN
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 2110
    العمر : 113
    الموقع : https://hobchat.yoo7.com
    المزاج : رايق واخر روقااااااااااان
    البــلد : خطوات في إصلاح الذات 15871612
    مـــزاجي : خطوات في إصلاح الذات 3110
    وســــام 1 : خطوات في إصلاح الذات 19wz7
    وســــام 2 : خطوات في إصلاح الذات 19ou5
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    خطوات في إصلاح الذات Empty رد: خطوات في إصلاح الذات

    مُساهمة من طرف ADMIN الثلاثاء أبريل 29, 2008 1:04 pm

    خيتي لولا
    تقبلي مروري على مشاركتك الجميلة الي كلها وعظ
    اللهم تقبل منا صالح الاعمال و اجعلها خالصه لوجهك الكريم

    نبيلووووووووووووو
    ROoOoOoOoZ
    ROoOoOoOoZ
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    انثى
    عدد الرسائل : 1590
    العمر : 41
    المزاج : راااااااااااااااايقة
    البــلد : خطوات في إصلاح الذات 15751615
    مـــزاجي : خطوات في إصلاح الذات 4510
    وســــام 1 : خطوات في إصلاح الذات Wessam10
    وســــام 2 : خطوات في إصلاح الذات 19ou5
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    خطوات في إصلاح الذات Empty رد: خطوات في إصلاح الذات

    مُساهمة من طرف ROoOoOoOoZ الثلاثاء أبريل 29, 2008 1:06 pm

    موضوع حلو أختي لولا، ان شاء الله الكل يقراه مشان يستفيد منو، الله يعطيكي ألف عافية، جزاكي الله ألف خير.
    تقبلي مروري
    أختك رووووووووووز

    خطوات في إصلاح الذات 532595

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:00 pm