الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
العدو
العدو الذى صنعته !
العدو الذى فكرت فيه بعقلك !
العدو الذى مشيت إليه برجلك !
العدو الذى نظرت إليه بعينك !
العدو الذى استمعت إليه بإذنك !
العدو الذى نطق به لسانك !
العدو الذى لابد من التخلص منه
أتعرف لما ؟
لأنك ان لم تتخلص منه اليوم
أهلكك هو غدا
أوردك النار
و هل بعد النار من هلاك ؟
حرمك الجنة
وهل بعد هذا من حرمان ؟
العدو هو "ذنبك"
ذنبك الذى نظرت اليه حين نظرت الى ...
ذنبك الذى نطقت به حين قلت ...
ذنبك الذى فعلته حين سمعت ...
ذنبك هو أخطر عدو لك
و والويل الويل
لمن مات و هو مصر على ذنب ؟
كيف سيكون قبره ؟
كيف سيلقى ربه ؟
بما سيجيبه ؟
أما آن الآوان لتتخلص من عدوك
أسرع و عجل
و السبيل للتخلص منه هو
" التوبة "
توبة نصوحة حقا
توبة صادقة
أخى المسلم
أختى المسلم
قف مع نفسك وقفة
وانظر ماذا فى حياتك من ذنوب ؟
و قرر الآن الآن
أن تتوب الى الله منها
قبل أن يأتيك من سيأتيك حتما
قبل أن يأتى " ملك الموت "
و إنه و الله لآت لا مفر منه
فماذا أنت صانع وقتها ؟
أتريد أن تلقى ربك و أنت مقيم على معصية
أخى المسلم
أختى المسلم
إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
و يبسك يده بالنهار ليتوب مسئ الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها
فياله من رب كريم
يدعوك ليعفو عنك
فهل ستظل معرض عنه هكذا ؟
انظر إلى حلمه معك
لقد أمهلك كل ذلك الوقت و أنت على هذا الذنب
و لم يقبضك حتى الآن
أما تخشى أخذه
"إن أخذ ربك لشديد "
سارع فربك غفور رحيم
يقبل التوبة و يعفو عن السيئات
بل يبدل السيئات حسنات أيضا:
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
الفرقان70
فما أعظم رحمته ؟
وما أشد عذابه ؟
أفلا ترجو رحمته ؟
أفلا تخشى عذابه ؟
عد إليه
و تب من كل ذنب
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن الحارث بن سويد حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قال إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه
فقال به هكذا قال أبو شهاب بيده فوق أنفه
ثم قال لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى اشتد عليه الحر والعطش
أو ما شاء الله قال أرجع إلى مكاني
فرجع فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده
استحضر ذنوبك فى نفسك
و اعزم على التوبة منها
و أخلص النية لله عز وجل
تجد الله غفورا رحيما
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
تــــذكــــرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما من عبد يذنب ذنباً
فيحسن الطهور
ثم يقوم فيصلي ركعتين
ثم يستغفر الله عز وجل
إلا غفر له "
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
العدو
العدو الذى صنعته !
العدو الذى فكرت فيه بعقلك !
العدو الذى مشيت إليه برجلك !
العدو الذى نظرت إليه بعينك !
العدو الذى استمعت إليه بإذنك !
العدو الذى نطق به لسانك !
العدو الذى لابد من التخلص منه
أتعرف لما ؟
لأنك ان لم تتخلص منه اليوم
أهلكك هو غدا
أوردك النار
و هل بعد النار من هلاك ؟
حرمك الجنة
وهل بعد هذا من حرمان ؟
العدو هو "ذنبك"
ذنبك الذى نظرت اليه حين نظرت الى ...
ذنبك الذى نطقت به حين قلت ...
ذنبك الذى فعلته حين سمعت ...
ذنبك هو أخطر عدو لك
و والويل الويل
لمن مات و هو مصر على ذنب ؟
كيف سيكون قبره ؟
كيف سيلقى ربه ؟
بما سيجيبه ؟
أما آن الآوان لتتخلص من عدوك
أسرع و عجل
و السبيل للتخلص منه هو
" التوبة "
توبة نصوحة حقا
توبة صادقة
أخى المسلم
أختى المسلم
قف مع نفسك وقفة
وانظر ماذا فى حياتك من ذنوب ؟
و قرر الآن الآن
أن تتوب الى الله منها
قبل أن يأتيك من سيأتيك حتما
قبل أن يأتى " ملك الموت "
و إنه و الله لآت لا مفر منه
فماذا أنت صانع وقتها ؟
أتريد أن تلقى ربك و أنت مقيم على معصية
أخى المسلم
أختى المسلم
إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار
و يبسك يده بالنهار ليتوب مسئ الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها
فياله من رب كريم
يدعوك ليعفو عنك
فهل ستظل معرض عنه هكذا ؟
انظر إلى حلمه معك
لقد أمهلك كل ذلك الوقت و أنت على هذا الذنب
و لم يقبضك حتى الآن
أما تخشى أخذه
"إن أخذ ربك لشديد "
سارع فربك غفور رحيم
يقبل التوبة و يعفو عن السيئات
بل يبدل السيئات حسنات أيضا:
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
الفرقان70
فما أعظم رحمته ؟
وما أشد عذابه ؟
أفلا ترجو رحمته ؟
أفلا تخشى عذابه ؟
عد إليه
و تب من كل ذنب
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن الحارث بن سويد حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قال إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه
فقال به هكذا قال أبو شهاب بيده فوق أنفه
ثم قال لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى اشتد عليه الحر والعطش
أو ما شاء الله قال أرجع إلى مكاني
فرجع فنام نومة ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده
استحضر ذنوبك فى نفسك
و اعزم على التوبة منها
و أخلص النية لله عز وجل
تجد الله غفورا رحيما
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
تــــذكــــرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ما من عبد يذنب ذنباً
فيحسن الطهور
ثم يقوم فيصلي ركعتين
ثم يستغفر الله عز وجل
إلا غفر له "
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته